محمد غبوش ايكتب:اكثر من درس وعطة عن حكم نيالا المناز عادل مختار
مداد وأوراق :: محمد غبوش
أكثر من درس وعظة ..!
* كتبنا بالأمس وأفضنا حول الحكم المنحاز عادل مختار حكم نيالا .. والذي نجح في إهداء الفوز علي طبق من ذهب لفرقة هلال التبلدي .. رغم إعترافنا لهذا الفريق وتلك الفرقة الممتازة بالإجادة واللعب بحماس ورجولة تفوقوا فيهما علي أقمار الهلال في الكثير من أوقات المواجهة .
* رائنا بالطبع لم يعجب البعض في الوقت الذي وجد إستحساناً وقبولاً من الكثيرين .. ولا أخفيكم سراً أنني هنا أكتب ما يمليه عليه ضميري وقناعاتي ولا يهمني حتي وإن لم يجد معجباً واحداً به .
* في مقال الأمس تحدثت أيضاً وبإستفاضة عن أداء أقمار الهلال وقلت بأنهم لم يقدموا مايستحقون عليه الإنتصار .. وهذا لا ينفي أن الحكم قد ظلمهم وأنه لو تعامل بالعدل كان من الممكن أن يخرج الهلال سيد البلد فائزاً رغم السوء الشديد في أدائه .. فكم من مرة فاز الاسوأ أداء .. وخسر الأفضل عرضاً .. فكرة القدم ليس لها ثوابت ولعل هذا واحد من الأسباب التي جعلت منها اللعبة الشعبية الأولي .
* مواجهة الهلالين كشفت الكثير بل الكثير جداً من السلبيات للجهاز الفني للفريق وللمدير الفني الخبير الروماني ايلي بلاتشي تحديداً لأنه المكلف بتصحيح تلك السلبيات ومعالجتها وهو المسئول الأول والآخير عن الفريق فنياً .. والهزيمة رغم مرارتها لن تجعلنا نغير نظرتنا في هذا المدرب لأنه من غير المنطق أن له ننسي كل مافات من إيجابيات ونحكم عليه من خلال مباراة وحيدة خسرها .
* حتي أقمار الهلال وإن أغلظنا عليهم .. فذلك من باب المناصحة وأداء واجب المهنة والإنتماء لهذا الكيان العملاق الذين يفرضون علينا قول كلمة الحق فقط لاغير .. ولكن ثقتنا فيهم لم ولن تهتز أبداً فهم قد أسعدونا كثيراً وحلقوا بنا في سماء الفرحة والمتعه أكثر .
* مواجهة أمس الأول نتمني أن يكون ملفها مفتوحاً علي مصراعية بالنسبة للجهاز الفني للفريق وللاعبين ولجماهير النادي وللإعلام من أجل أخذ العبرة والعظة مما حدث فيه .. لا أن نغلقه سريعاً لفتح ملفاً آخراً دون أن نكون قد إستفدنا وعرفنا أسباب الأخفاق .. لأننا إن فعلنا فحتماً سنعود ونقع في ذات الأخطاء ونكرر نفس السيناريو في المستقبل القريب أو البعيد .
* في نظري أن أهم درس يمكن أن يستفيده الهلال من تلك المواجهة .. أن لا كبير في كرة القدم .. وأن لا معصوم من الهزيمة بعوامل التأريخ والمكانة والجماهيرية وسنوات التأسيس .. بإختصار نتمني أن نكون قد وعينا الدرس تماماً بأن الإستهتار .. هو آفة الكبار .. وسقطة الشطار .. وأهم سلاح يمكن أن يغتال به الأقمار .. ليس من قبل الخصوم بل من قبل أنفسهم أولاً وآـخيراً .
* المواجهة اكدت وكشفت تماماً أن دفاع الهلال يحتاج لعمل كبير للغاية من قبل الجهاز الفني وفي أسرع وقت .. فالهلال وخلال مواجهتين فقط إهتزت شباكة ست مرات كاملة وهو شئ يفرض علي الجهاز الفني أعلان حالة الطوارئ القصوي لإصلاح حال هذا الخط المايل .
* الجنوب سوداني أتير توماس ورغم إحترامنا له ولتاريخه السابق مع الأزرق أثبت من خلال المواجهتين الآخيرتين أن وجوده في الكشف الهلالي بات نشاز يجب أن يتم تصحيحه وفوراً .. فهو وإن كان بعيداً عن اللعب خلال الفترة الماضية إلا أنه وجد الفرصة كاملة ومن خلال مباراتين متتاليتين فماذا كانت بضاعته التي عرضنا علينا وعلي الجمهور الهلالي ؟؟ واين هو إجتهاده من أجل إثبات أنه أحد مظاليم الدكة الفنية ؟؟ للأسف هو ختم لنفسة وبنفسه تأشيرة وداع نهائي من قلوب الأنصار .
* وأتير وإن كان الاسوأ بين عناصر الدفاع لكنه لم يكن وحده بل كان فقط اسوأ الموجودين .. فمساوي الذي تابعناه لم يكن هو مساوي الذي نعرف وأطهر وفداسي بنفس القدر .
* والدفاع السيئ يمتد للدفاع المتأخر .. والدفاع المتقدم .. لأن أي تشكيلة بها خطي دفاع متأخر وهم العناصر الخلفية .. ومتقدم ونعني بها الإرتكاز الذي لعب فيه الشغيل ونزار حامد قبل أن يتم إستبدال نزار والإبقاء علي الشغيل وحيداً لأن الشكل الذي لعب به شيبوب كان أقرب لصانع الألعاب منه للاعب الإرتكاز صاحب الأدوار الدفاعية الاكبر .
* الشغيل قلناها كثيراً ونكررها له اليوم بأن عليه أن يراجع نفسه فما يقدمه مؤخراً لا يشبه الشغيل الذي نعرفه .. أما نزار فقد أصبح منذ هدفه في حرس الحدود المصري ميالاً للأدوار الهجومية ولو علي حساب أدوارة الرئيسية في الدفاع .
* في الليلة الظلماء يفتقد البدر .. مقوله إنطبقت حرفياً علي الشاب ابو عاقلة الذي كان بمثابة البدر الذي إفتقده الأزرق في أكثر ليلة حالكة السواد بسبب الكسر المفاجئ الذي تعرض له في أصبع يده خلال التدريب الختامي لتلك المواجهة .
* كونوا معي فللمداد بقايا ..
بقايا مداد ..!
* هزيمة أمس الأول يجب ألا تنسينا أن الفريق الهلالي مطالب بالإستفاقة والتمسك سريعاً لأن ما ينتظرة من تحديات أصعب وأكثر شراسة .
* وأنا هنا لا أعني الأندية التي ستواجهه فقط بقدر ما أعني إفتقاد الفريق للهيبة التي كانت تجعل أعتي الفرق ترتجف وهي تنازله .
* الهزيمة داخل الديار وبتلك العددية ستغري الكثيرين علي محاولة أداء نفس الدور الذي قام به لاعبوا التبلدي وهو ما يتطلب رداً سريعاً وحاسماً من قبل بلاتشي واللاعبين .
* والرد الذي أعنية هنا ليس بالكلام ولا بالتصريحات بل بالعمل وتحقيق إنتصار كبير وعريض في المباريات القادمة .
* علي أقمار الهلال أن يعلموا جيداً أن الفارق الذي بات يفصلهم عن أقرب مطارديهم علي صدارة الممتاز تقلص وأصبح ستة نقاط فقط بعد أن كان تسعه .. مما يعني أن أي تفريط جديد قد يعجل بنهاية أحلامهم في استعادة أحب الألقاب لجماهيريهم محلياً .
* المواجهات القادمة نتمني أن نشاهد فيها ثورة فنية حقيقية من المدرب بلاتشي .. وياليته بدأ الإعتماد علي الشباب الذي أثبت جدارته ولكن بشئ من التدرج لأن التغيير الكامل في التشكيل من الممكن أن يكون ضرره أكثر من نفعه .
* جماهير الهلال ينتظرها دور أكبر يتمثل في الوقوف خلف اللاعبين لأن هذه الفترة تحديداً تعتبر من أهم الفترات التي يحتاج فيها النادي لجماهيره .
* من كان يشجع الهلال لأنه يفوز فقط فعليه أن يلزم داره .. فنحن نحتاج لمشجعين يعشقون هذا الكيان منتصراً ويعشقونه أكثر وهو منهزم لأنه يكون أكثر حوجه لهم .
آخر مداد ..!
فالدين يسر والشريـــــعة سمحة *** والرحمة المـــهداة نهج محمدِ
نال الأمان مع البشائــــــر ظافرا *** من حاز نورا من شريعة أحمدِ
من عَذبِ سيرته الأكابرُ تستقي *** فإذا ظمئت وردت أعظمَ مورِد
فمحاسن الأخلاق إن حُشدتْ فليستْ *** غيرَ سطــرٍ في كتاب محمدِ
وعرائس الأزهار إن نفَحَتْ فليست *** غيرَ عطــــرٍ من عبير محمدِ
وروائع الأشعار إن وصفَتْ تناهــى *** الحسنُ فيها من جمـــال محمد
ومدائح البلغاء إن طليت فما هي *** كفؤ حرفٍ من حروف محمــد.
أكثر من درس وعظة ..!
* كتبنا بالأمس وأفضنا حول الحكم المنحاز عادل مختار حكم نيالا .. والذي نجح في إهداء الفوز علي طبق من ذهب لفرقة هلال التبلدي .. رغم إعترافنا لهذا الفريق وتلك الفرقة الممتازة بالإجادة واللعب بحماس ورجولة تفوقوا فيهما علي أقمار الهلال في الكثير من أوقات المواجهة .
* رائنا بالطبع لم يعجب البعض في الوقت الذي وجد إستحساناً وقبولاً من الكثيرين .. ولا أخفيكم سراً أنني هنا أكتب ما يمليه عليه ضميري وقناعاتي ولا يهمني حتي وإن لم يجد معجباً واحداً به .
* في مقال الأمس تحدثت أيضاً وبإستفاضة عن أداء أقمار الهلال وقلت بأنهم لم يقدموا مايستحقون عليه الإنتصار .. وهذا لا ينفي أن الحكم قد ظلمهم وأنه لو تعامل بالعدل كان من الممكن أن يخرج الهلال سيد البلد فائزاً رغم السوء الشديد في أدائه .. فكم من مرة فاز الاسوأ أداء .. وخسر الأفضل عرضاً .. فكرة القدم ليس لها ثوابت ولعل هذا واحد من الأسباب التي جعلت منها اللعبة الشعبية الأولي .
* مواجهة الهلالين كشفت الكثير بل الكثير جداً من السلبيات للجهاز الفني للفريق وللمدير الفني الخبير الروماني ايلي بلاتشي تحديداً لأنه المكلف بتصحيح تلك السلبيات ومعالجتها وهو المسئول الأول والآخير عن الفريق فنياً .. والهزيمة رغم مرارتها لن تجعلنا نغير نظرتنا في هذا المدرب لأنه من غير المنطق أن له ننسي كل مافات من إيجابيات ونحكم عليه من خلال مباراة وحيدة خسرها .
* حتي أقمار الهلال وإن أغلظنا عليهم .. فذلك من باب المناصحة وأداء واجب المهنة والإنتماء لهذا الكيان العملاق الذين يفرضون علينا قول كلمة الحق فقط لاغير .. ولكن ثقتنا فيهم لم ولن تهتز أبداً فهم قد أسعدونا كثيراً وحلقوا بنا في سماء الفرحة والمتعه أكثر .
* مواجهة أمس الأول نتمني أن يكون ملفها مفتوحاً علي مصراعية بالنسبة للجهاز الفني للفريق وللاعبين ولجماهير النادي وللإعلام من أجل أخذ العبرة والعظة مما حدث فيه .. لا أن نغلقه سريعاً لفتح ملفاً آخراً دون أن نكون قد إستفدنا وعرفنا أسباب الأخفاق .. لأننا إن فعلنا فحتماً سنعود ونقع في ذات الأخطاء ونكرر نفس السيناريو في المستقبل القريب أو البعيد .
* في نظري أن أهم درس يمكن أن يستفيده الهلال من تلك المواجهة .. أن لا كبير في كرة القدم .. وأن لا معصوم من الهزيمة بعوامل التأريخ والمكانة والجماهيرية وسنوات التأسيس .. بإختصار نتمني أن نكون قد وعينا الدرس تماماً بأن الإستهتار .. هو آفة الكبار .. وسقطة الشطار .. وأهم سلاح يمكن أن يغتال به الأقمار .. ليس من قبل الخصوم بل من قبل أنفسهم أولاً وآـخيراً .
* المواجهة اكدت وكشفت تماماً أن دفاع الهلال يحتاج لعمل كبير للغاية من قبل الجهاز الفني وفي أسرع وقت .. فالهلال وخلال مواجهتين فقط إهتزت شباكة ست مرات كاملة وهو شئ يفرض علي الجهاز الفني أعلان حالة الطوارئ القصوي لإصلاح حال هذا الخط المايل .
* الجنوب سوداني أتير توماس ورغم إحترامنا له ولتاريخه السابق مع الأزرق أثبت من خلال المواجهتين الآخيرتين أن وجوده في الكشف الهلالي بات نشاز يجب أن يتم تصحيحه وفوراً .. فهو وإن كان بعيداً عن اللعب خلال الفترة الماضية إلا أنه وجد الفرصة كاملة ومن خلال مباراتين متتاليتين فماذا كانت بضاعته التي عرضنا علينا وعلي الجمهور الهلالي ؟؟ واين هو إجتهاده من أجل إثبات أنه أحد مظاليم الدكة الفنية ؟؟ للأسف هو ختم لنفسة وبنفسه تأشيرة وداع نهائي من قلوب الأنصار .
* وأتير وإن كان الاسوأ بين عناصر الدفاع لكنه لم يكن وحده بل كان فقط اسوأ الموجودين .. فمساوي الذي تابعناه لم يكن هو مساوي الذي نعرف وأطهر وفداسي بنفس القدر .
* والدفاع السيئ يمتد للدفاع المتأخر .. والدفاع المتقدم .. لأن أي تشكيلة بها خطي دفاع متأخر وهم العناصر الخلفية .. ومتقدم ونعني بها الإرتكاز الذي لعب فيه الشغيل ونزار حامد قبل أن يتم إستبدال نزار والإبقاء علي الشغيل وحيداً لأن الشكل الذي لعب به شيبوب كان أقرب لصانع الألعاب منه للاعب الإرتكاز صاحب الأدوار الدفاعية الاكبر .
* الشغيل قلناها كثيراً ونكررها له اليوم بأن عليه أن يراجع نفسه فما يقدمه مؤخراً لا يشبه الشغيل الذي نعرفه .. أما نزار فقد أصبح منذ هدفه في حرس الحدود المصري ميالاً للأدوار الهجومية ولو علي حساب أدوارة الرئيسية في الدفاع .
* في الليلة الظلماء يفتقد البدر .. مقوله إنطبقت حرفياً علي الشاب ابو عاقلة الذي كان بمثابة البدر الذي إفتقده الأزرق في أكثر ليلة حالكة السواد بسبب الكسر المفاجئ الذي تعرض له في أصبع يده خلال التدريب الختامي لتلك المواجهة .
* كونوا معي فللمداد بقايا ..
بقايا مداد ..!
* هزيمة أمس الأول يجب ألا تنسينا أن الفريق الهلالي مطالب بالإستفاقة والتمسك سريعاً لأن ما ينتظرة من تحديات أصعب وأكثر شراسة .
* وأنا هنا لا أعني الأندية التي ستواجهه فقط بقدر ما أعني إفتقاد الفريق للهيبة التي كانت تجعل أعتي الفرق ترتجف وهي تنازله .
* الهزيمة داخل الديار وبتلك العددية ستغري الكثيرين علي محاولة أداء نفس الدور الذي قام به لاعبوا التبلدي وهو ما يتطلب رداً سريعاً وحاسماً من قبل بلاتشي واللاعبين .
* والرد الذي أعنية هنا ليس بالكلام ولا بالتصريحات بل بالعمل وتحقيق إنتصار كبير وعريض في المباريات القادمة .
* علي أقمار الهلال أن يعلموا جيداً أن الفارق الذي بات يفصلهم عن أقرب مطارديهم علي صدارة الممتاز تقلص وأصبح ستة نقاط فقط بعد أن كان تسعه .. مما يعني أن أي تفريط جديد قد يعجل بنهاية أحلامهم في استعادة أحب الألقاب لجماهيريهم محلياً .
* المواجهات القادمة نتمني أن نشاهد فيها ثورة فنية حقيقية من المدرب بلاتشي .. وياليته بدأ الإعتماد علي الشباب الذي أثبت جدارته ولكن بشئ من التدرج لأن التغيير الكامل في التشكيل من الممكن أن يكون ضرره أكثر من نفعه .
* جماهير الهلال ينتظرها دور أكبر يتمثل في الوقوف خلف اللاعبين لأن هذه الفترة تحديداً تعتبر من أهم الفترات التي يحتاج فيها النادي لجماهيره .
* من كان يشجع الهلال لأنه يفوز فقط فعليه أن يلزم داره .. فنحن نحتاج لمشجعين يعشقون هذا الكيان منتصراً ويعشقونه أكثر وهو منهزم لأنه يكون أكثر حوجه لهم .
آخر مداد ..!
فالدين يسر والشريـــــعة سمحة *** والرحمة المـــهداة نهج محمدِ
نال الأمان مع البشائــــــر ظافرا *** من حاز نورا من شريعة أحمدِ
من عَذبِ سيرته الأكابرُ تستقي *** فإذا ظمئت وردت أعظمَ مورِد
فمحاسن الأخلاق إن حُشدتْ فليستْ *** غيرَ سطــرٍ في كتاب محمدِ
وعرائس الأزهار إن نفَحَتْ فليست *** غيرَ عطــــرٍ من عبير محمدِ
وروائع الأشعار إن وصفَتْ تناهــى *** الحسنُ فيها من جمـــال محمد
ومدائح البلغاء إن طليت فما هي *** كفؤ حرفٍ من حروف محمــد.
تعليقات