حوار مع د/امين حسن عمر عبر الواتساب بمناسبة انتهاء اجل السلطة الاقليمية لدارفور
في الوقت الذي تحتفل فيه السلطة الإقليمية لدارفور بانتهاء اجلها غدا بمدينة الفاشر ومازال السقط واللقط يدور في مجالس المدينة حول ما حققته من انجازات ومكاسب وما صاحبها من إخفاقات وقد أكدت الحكومة في مناسبات كثيرة ان لا مجال للتفاوض إلا عبر الدوحة (ألوان) رصدت الحوار الذي إجراءه قروب الاستنارة للثقافة والحوار مع مسئول ملف دارفور د.أمين حسن عمر حول انتهاء اجل السلطة الإقليمية وتأثيرها علي الوضع في دارفور ومصير العاملين بالسلطة بالإضافة إلي خروج اليوناميد من دارفور وأسباب انهيار مفاوضات وقف العدائيات بأديس أبابا فالي مضابط الحوار . رصد :مشاعر دراج كيف تقيم مسيرة السلام في دارفور هل أنت متفائل ان نكون قريبا نحو عملية سلام حقيقي تجمع كل الإطراف؟ السياسة جوهرها هو التدبير وحل المشكلات والسؤال عن التفاؤل غير وارد لان السياسي إذا لم يكن بإمكانه إحداث تأثير ايجابي أو سلبي أو جلب منفعة فعليه أن يستأذن الانصراف, مهما تبدو المسائل عصية لأول وهلة ولابد من الإيمان ان تفكيك التعقيد وإعادة التركيب أمر بالإمكان, والأوضاع في دارفور تتحسن أمنيا وتنمويا بصورة لا يمكن للمتجرد إلا ان يلاحظها , نعم...