الرجال عيونم طايره في نظر سهير عبدالرحيم ...ادخل علي الرابط لمعرفة السبب
أسوأ إحساس يمكن أن ينتاب امرأة هو شعورها بأن امرأة أخرى لفتت نظر زوجها أو أنه أعجب بها أو بادلها شيئاً من نظرات الحب والوله، عندها تموت تلك المرأة ألف مرة بإحساس مر يتراوح بين تساؤلات ضمنية عن (العجبو فيها شنو)، أو(أنا الناقصني شنو). ومع تلك التساؤلات كل ما زاد جمال المرأة الأخرى زاد امتعاض الزوجة وزاد ألمها. في بعض الأحيان تكون تلك المرأة التي يعاكسها الزوج أو التي لفتت نظره أقل قيمة جمالية من زوجته أو أكثر تواضعاً من حيث مواصفات الحسن. ولكن لربما تكون أيضاً أكثر جاذبية أو لديها حضور لافت أو ذات كاريزما تميزها، أو لربما لاهذا ولا ذاك؛ فقط الزوج (عينو طايرة). يبقى في النهاية تقييم ذلك الجمال والاندفاع نحوه مسألة نسبية تختلف من رجل لآخر ومن امرأة لأخرى . ويبقى أيضاً على النساء اللائي قد ارتبطن برجال(عيونهم طايرة) واحدٌ من قرارين إما أن تطنش و(تعمل رايحة) – لا أرى لا أسمع لا أتكلم – وفي هذه الحالة تكون قد حفظت ماء وجهها باعتبار أنني (ماعارفاك بتسوي في شنو) وفي هذه الحالة طبعاً الرجل (بيسرح ويمرح على كيفو) فيصبح الفضاء ممهداً” أمام عينيه للمزيد من الطيران في ظل تعطل الرادارات.”...