بالمنطق/صلاح عويضة/ديك الجن
🔴🌐📰📢 *📰#أعمدة_الرأي* ٣١ اغسطس ٢٠١٨م ٢٠ ذو الحجة ١٤٣٩هجرية *بالمنطق✍صلاح الدين عووضة* *ديك الجن !!* *هذا اعتراف بعد عقود من الزمان.. *فقد كنا دفعة معجونة بدماء الشياطين...في فصل اسمه (الغزالي).. *وكبيرنا - أو إبليسنا - هو الزميل صديق إبراهيم.. *ولكنه كان شيطاناً جميلاً ؛ يجيد الغناء...والتمثيل...وكرة القدم.. *وفي يوم بلغ (جِنُّه) هذا تمام كماله فغنى لنا خارج الفصل...على غير العادة.. *أو غنى لنفسه ؛ فتبعناه نحن نغني لأنفسنا على وقع غنائه.. *كان أستاذ الحصة غائباً...وأدوات الغناء حاضرة ؛ الجن...والحناجر... والطبل.. *ولم يكن الطبل سوى درج مكسور على جانب من الممر.. *وفي الممر هذا بدأ الحفل النهاري بجرأة احتار إزاءها إلى اليوم...عند تذكُّرها.. *وانطلق صوت إبليسنا المبدع يغني : زاهي في زيك في وسامتك...آااه.. ما نحنا عايشين على ابتسامتك...آااه.. ما انت ريدنا...آااه.....ما انت ذاتنا...آااه.. ما انت نعمة ومن الله جاتنا...آااه.. *وعقب فراغه من كل مقطع تمد خلفه الشياطين مفردة (آه) صارخةً بها... إعجاباً.. *ولم يعكر صفو حفلنا ذاك إلا مقدم المدير صائحاً : الله...ا...