عائشة التونسية تروي قصتها وتجربتها مع فريضة جهاد النكاح في سوريا
بثّت قناة (تونسنا) الفضائية مقابلة مع فتاة تونسية تدعى (عائشة) قامت بجهاد النكاح في سوريا.
قالت عائشة إنها كانت على تواصل مع نساء أخبرنها عن جهاد النكاح على أنه فريضة في الإسلام وقد أفتى بها بعض من مشايخ وعلماء دين.
وأكملت عائشة تقول:
إنّها كانت ممنوعة من قبل أهلها من القراءة، سوى في الكتب الدينية، وأن ثقافتها العامة كانت شبه معدومة، فسافرت إلى سوريا بحجة جهاد النكاح لصالح المقاتلين الذين يقاتلون النظام وأتباعه في سبيل الله وأنه يتوجب عليها كمسلمة أن تنفذ وصية الله عن طريق رجال الدين وعلمائه.
وقالت: إنّ المرأة التي أخذتهن إلى سوريا أخبرتهن أنّهن حتى لو قتلن في سوريا سيكُن شهيدات في سبيل الله ولذا ألتزمت إرتداء النقاب.
وأكملت عائشة تخبر، أنّها شعرت بأنها ستدخل إلى الجنة هي والنساء اللواتي ذهبنّ معها وعددهن 13 لتقديم واجب (جهاد النكاح)
وأنّ كل إمرأة لم تقدّم هذا الجهاد ستدخل النار، لكنها بعد تقديم ما يُقال عنه (جهاد النكاح) شعرت أنّها تعرضت للإحتيال من قبل أشخاص
يدعّون الإسلام ويستخدمونه لأغراض جنسية معيبة.
وبعد تجربة عائشة التي فرت من سوريا عائدة إلى تونس، لتفضح تجربتها على الشاشات، يقوم الإعلام التونسي بنشر الكثير من الأخبار المماثلة
عن بعض الحالات من اللواتي تذهبن إلى سوريا لتقديم (فريضة جهاد النكاح).
ونقلت إحدى المحطات أن أحدهم طلّق زوجته كي تذهب إلى سوريا لتقدم جسدها على مذبح (جهاد النكاح) للمقاتلين الذين يجاهدون في سبيل الله عن طريق سبي النساء!
يقتلون بالرصاص وبأحدث الأسلحة المتطورة أما فيما خص جزءهم الأسفل فهم يتبعون ما حرمه الدين الإسلامي من سبي وزنى فيبيعون لحم النساء ليُشوى بين أيدٍ ملطخة بدماء الأطفال.
عائشة كانت ضحية رجال اللحية والعمامات المزورة، فهل من رجل دين معترف به من الأزهر يستطيع أنّ يحرّم هذه الفتاوي التي تسيء للدين وللإنسانية جمعاء؟
هل من منظمة حقوقية أو مرصد حقوقي في سوريا يجرؤ على تقديم مثل هذه التقارير ليفصح عن جرائم أبشع بكثير من تلك التي يرصدها كعدد قتلى وجرحى على الجبهات؟
تعليقات