انظر ماذا يفعل تاجر الحرب ياسر عرمان ..اشياء يندي لها الجبين

تاجر الحرب الحرامي ياسر عرمان  يلهف 30 مليون دولار
من عرق جبين غلابة الهامش بالثابتة من قبل منظمة كفاية الامريكية ؟
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
دولة جنوب السودان ... دولة العجائب والسرقة الما خمج ؟
1- دولة العجائب ؟
في يوم السبت 3 سبتمبر 2016 ، اكد الرئيس سلفاكير ان السلام محفوظ في جوبا ، وبالتالي فسوف لن يسمح بدخول قوات حفظ سلام اضافية قوامها 4 الف عنصر كما قرر مجلس الامن الدولي ، وأضاف الرئيس سلفاكير إنه بصدد الطلب من الامم المتحدة سحب قوات حفظ السلام الاممية المتواجدة حالياً في جوبا وقوامها 14 الف عنصر .
في اليوم التالي الاحد 4 سبتمبر 2016 ، وفي جوبا ، اجتمعت الدكتورة سمانتا باور ، سفيرة الولايات المتحدة لدي الامم المتحدة بالرئيس سلفاكير ، اجتماع 4 عيون . خرج الرئيس سلفاكير بعد الاجتماع ، ليعلن في مؤتمر صحفي في وجود الدكتورة سمانتا باور بأنه قد وافق على السماح لقوة حفظ السلام الاممية الاضافية ( 4 الف عنصر ) بالحضور فوراً لحفظ السلام في جوبا .
ادلى الرئيس سلفاكير بهذا التصريح المدابر 180 درجة لتصريحه قبل اقل من 24 ساعة ، ولم يطرف له جفن !
في يوم الاثنين 5 سبتمبر 2016 ، وبعد مغادرة وفد مجلس الامن الدولي جوبا عائدين إلى نيويورك ، صرح الرئيس سلفاكير بانه ( وافق ) على نشر قوات حفظ السلام الأممية الاضافية ، ولكنه لم ( يقبل ) نشرها فوراً ، ولم ( يقبل ) عدد عناصرها ، فيمكن ان يكونوا 10 بدلاً من 4 الف ، كما إنه لم يقرر بخصوص قبوله للدول التي تكون قوة حفظ السلام ، ولم يقرر قبوله لنوعية الاسلحة التي تحملها هذه القوة الاضافية .
افرغ الرئيس سلفاكير ( موافقته ) للقوة الاممية التي اكدها للدكتورة سمانتا باور ، بنفيه ( قبوله ) لهذه القوة .
هذه البهلوانيات التي تحدث في دولة جنوب السودان تحدث على عينك يا تاجر ، وعادي بالزبادي في دولة جنوب السودان ، التي يصير فيها السيد دينق الور وزيراً للخارجية بعد اعترافه بسرقة اكثر من 5 مليون دولار من الخزينة العامة ، وارجاعه المبلغ على داير الدولار بعد انكشاف سرقته .
صارت دولة جنوب السودان دولة العجائب .
الامر الذي حدى بالسيد باقان اموم ، اللاجئ في الولايات المتحدة بعد نهب اموال شركة التلفون المحمول فيفاسل ، ان يطالب مجلس الامن بالبدء في تفعيل الخطة ( ب ) بعد افشال الرئيس سلفاكير للخطة ( أ ) ، المُتفق عليها في جوبا مساء الاحد 4 سبتمبر 2016 .
2- منظمة Sentry
سنتري ( المراقب ) ؟
في يوم الاثنين 12 سبتمبر 2016 ، نشرت منظمة سنتري ( المراقب بالعربي ) تقريراً عن الفساد المالي الما خمج للرئيس سلفاكير والدكتور رياك مشار ، و45 من صحبهم الكرام .
اسس الممثل الهوليودي جورج كلوني والناشط في حقوق الانسان جون برندرغاست منظمة سنتري كمنظمة طوعية غير ربحية مقرها واشنطون . والمعروف ان كلوني وبرندرغاست من اصدقاء دولة جنوب السودان ، وجاهدوا في إنفصالها عن دولة السودان في سلاسة ويسر ، من خلال صداقاتهم مع الرئيس اوباما .
جاهد جورج كلوني وجون برندرغاست حتى نال الجنوب الانفصال وصار دولة مستقلة في 2011 ، ويجاهد الاثنان حالياً لإقناع المجتمع الدولي بإنقاذ دولة جنوب السودان من الثوار الذين حرروها . طالبا الرئيس اوباما بمعاملة 45 من القادة في جنوب السودان كما يعامل الارهابيين وتجار المخدرات ، لانهم سرقوا الاموال من افواه الجوعى والمرضى في دولة جنوب السودان .
يحتوي تقرير منظمة سنتري على احصائيات تؤكد الحقائق ( المزاعم ؟ ) التالية منذ أنفصال دولة جنوب السودان في يوليو 2011 ، واندلاع الحرب الاهلية في ديسمبر 2013 بين الرئيس سلفاكير والدكتور رياك مشار :
مثالاً وليس حصراً :
اولاً :
+ يدعي التقرير أن الحرب الاهلية في جنوب السودان منذ ديسمبر 2013 ، ليست حرباً أثنية بين قبيلة الدينكا وقبيلة النوير ، بل صراع بين القادة حول سرقة عوائد البترول والثروة وبالتالي السلطة .
ثانياً :
+ مات في الحرب الاهلية اكثر من 100 الف ، وتشرد في معسكرات اللجؤ والنزوح اكثر من مليونين ، ويعاني من مجاعة اكثر من نصف سكان دولة الجنوب ، أي اكثر من 5 مليون مواطن .
كما صار الاغتصاب الجماعي للطفلات والشابات آلية روتينية من آليات الحرب الاهلية .
ثالثاً :
+ الجنرال بول مالونق اوان ، القائد العام للجيش الشعبي ، يملك قصرين في يوغندة ، وقصراً في نيروبي قيمته مليوني دولار ، رغم ان راتبه الشهري لا يتجاوز 4 الف دولار .
تزوج الجنرال مالونق 80 زوجة ، وله اكثر من 100 طفل ، ولهؤلاء واؤلئك انصبة في شركات عامة تعمل في ولاية شمال بحر الغزال ، حيث كان الجنرال مالونق ، والياً عليها .
رابعاً :
+ السيدة حرم الرئيس سلفاكير + اخ الرئيس سلفاكير في القانون + 7 من ابنائه ، بما في ذلك طفل عمره 12 سنة ... يملكون مشاريع تجارية ضخمة في دولة جنوب السودان ، بتسهيلات حكومية مخالفة للقانون .
ابن الرئيس سلفاكير البالغ من العمر 12 سنة يملك 12% من اسهم مجموعة شركات عامة تعمل في المقاولات مع الحكومة .
خامساً :
+ في عام 2005 ، عند التوقيع على اتفاقية السلام الشامل ، كانت ميزانية اقليم جنوب السودان عدة ملايين من الدولارات ، ارتفعت في عام 2006 بالزانة الطويلة لتتجاوز حاجز البليون و700 مليون دولار .
تم تقاسم هذه النعمة البغتة بين الرئيس سلفاكير ونائبه الدكتور رياك مشار ومساعديهم . ولكن عند توقف ضخ البترول الجنوبي في الانابيب السودانية لبعض الخلافات بين جوبا والخرطوم ، وبعدها انخفاض اسعار البترول عالمياً ، نضبت الماسورة ، وبدأ الخلاف بين القادة على تقسيم فتات الثروة ، حتى وصل إلى مرحلة الحرب الاهلية في ديسمبر 2013 .
سادساً :
احتوى التقرير على قائمة ب ( 42 ) قياديا في دولة جنوب السودان ، و3 في الحركة الشعبية الشمالية ، هم مالك عقار وعبدالعزيز الحلو وياسر عرمان ، تورطوا في سرقة أموال الإغاثات والمعونات ، والهبات وصفقات الاسلحة ، كما حدد التقرير جملة المبالغ التي قام بسرقتها كل مسؤول، وذلك على النحو التالي:
1- الرئيس سلفاكير ميارديت : 700 مليون دولار حسب التقرير ، ولكن ممتلكاته وعقاراته بالخارج تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
2- دكتور رياك مشار ، نائب الرئيس السابق : 500 مليون دولار
3- اكول اتيان: وزير مالية الجنوب سابقا، مليار ومئتي مليون دولار.
4- باقان أموم ، سكرتير الحركة الشعبية : 600 مليون دولار من التلفون المحمول فيفاسل .
5- الفريق سلفا مطوك : نائب رئيس هيئة الأركان للإدارة أتهم بسرقة مبلغ 250 مليون دولار استولى عليها بالتلاعب في الأموال الممنوحة من قبل الحكومة الأمريكية لتمويل مرتبات الجيش الشعبي، وذلك عن طريق كشوفات وهمية للمرتبات.
0.6 أنطوني مكنة: وزير المالية، اتهم بسرقة 300 مليون دولار بدعوى إنشاء شركات وهمية لأبناء بحر الغزال لتأمين الغذاء لجنوب السودان وشراء الذرة وتطوير وزارة المالية.
0.7 جيمس كوك: وزير الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث، اختلس (150) مليون دولار من ميزانية الوزارة تمثل منح وقروض من المنظمات الدولية.
0.8 دينق ألور: وزير التعاون الإقليمي بحكومة الجنوب ووزير الخارجية حاليا 150 مليون دولار.
0.9 لوكا بيونق: وزير رئاسة حكومة الجنوب السابق 114 مليون دولار.
0.10 تعبان دينق قاي: والي السابق ولاية الوحدة 250 مليون دولار.
0.11 شيرتو دينق: وزير مكتب رئيس حكومة الجنوب ووزير الشباب 50 مليون دولار.
0.12 الفريق فيانق دينق مجوك: نائب رئيس هيئة الأركان 77 مليون دولار من مبالغ دعم والتطوير الجيش الشعبي لتحرير السودان.
0.13 سامسونق كواجي: وزير الزراعة الراحل 72 مليون دولار توزعت أمواله في العديد من البنوك الأوربية وذهبت لورثته.
0.14 آرثر كوين: وزير المالية السابق 47 مليون دولار.
0.15 الفريق كوال ديم: وزير الجيش الشعبي الراحل 45 مليون دولار.
0.16 نيال دينق نيال: وزير الجيش الشعبي سابقا ووزير الخارجية السابق 40 مليون دولار.
0.17 ملونق اوان: حاكم شمال بحر الغزال ومدير هيئة أمن الجنوب سابقا 25 مليون دولار.
0.18 اليجا ملوك: محافظ بنك الجنوب 32 مليون دولار.
0.19 وياي دينق أجاك: وزير الاستثمار ثم وزير الأمن القومي اختلس 30 مليون دولار.
0.20 قير شوانق: وزير الداخلية 21 مليون دولار
0.21 لوكا منوجا: وزير الصحة 16 مليون دولار.
0.22 بول ميوم: وزير الري 11 مليون دولار.
0.23 برنابا ماريال بنجامين: وزير الإعلام 21 مليون دولار.
0.24 جيمس واني ايقا: رئيس المجلس التشريعي لجنوب السودان 22 مليون دولار.
0.25 استيفن ديو: وزير مالية أعالي النيل 11 مليون دولار.
0.26 مجاك اقوت: 10 ملايين دولار من أموال شراء المليشيات والمجموعات الحزبية.
0.27 اوت دينق اشويل: وزير العمل والخدمة 10 ملايين دولار.
0.28 اقنس كواجي: وزيرة المرأة والرعاية الاجتماعية 3 ملايين دولار
0.29 لورنس فيرناندو: مفوضية حقوق الإنسان 6 ملايين دولار.
0.30 ربيكا نيادينق: وزير الطرق والجسور 7 ملايين دولار.
0.31 د. آن ايتو: وزير التعاونيات والتنمية الريفية 6 ملايين دولار.
0.32 نيالوك تبنقو: وزير الثروة الحيوانية والسمكية 3 ملايين دولار.
0.33 ميري جيرفس: وزيرة تنمية القوى العاملة 2 مليون دولار.
0.34 فرسيلا جوزيف 3: ملايين دولار.
0.35 بيارمدوت بل: وزير الاتصالات 7 ملايين دولار.
0.36 جيما نونو كمبا: 4 ملايين دولار.
0.37 كوال دينق ايوت: مدير أمن الجنوب سابقا 7 ملايين دولار
0.38 د. جاستين ياك: مستشار رئيس حكومة الجنوب (راحل) 7 ملايين دولار.
0.39 نيادين مليك: والي واراب 6 ملايين دولار
0.40 كوال مجانق: والي جونقلي 10 ملايين دولار.
0.41 جون لوك: وزير العدل 8 ملايين دولار.
0.42 جوك ضوك: نائب حاكم أعالي النيل 3 ملايين دولار.
0.43 مالك عقار: 35 مليون دولار.
0.44 عبد العزيز الحلو: 42 مليون دولار.
0.45 ياسر عرمان: 30 مليون دولار.
حسب التقرير




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سودانية تطلب الطلاق من زوجها لاغرب سبب وقاضي محكمة الاسرة ام درمان يفضل الحل الودي

العضة… الكاتب: عبد اللطيف البوني