آلية "7+7" تطالب المجتمع الدولي بموقف جاد تجاه الممانعين للحوار
الخرطوم 21-6-2016م ( تمبول
) - طالب أعضاء الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني "7+7" المجتمع الدولي بممارسة الضغط على الممانعين وذلك باتخاذ موقف واضح يتجاوز مرحلة الترحيب بالحوار الوطني الي التوقيع على خارطة الطريق والانضمام للحوار الذي تم تحديد السادس من أغسطس موعدا لانعقاد جمعيته العمومية.
فيما رجح الامين العام لمجلس أحزاب الوحدة الوطنية عبود جابر لدي مخاطبته المنبر الاعلامي الدوري للمركز القومي للإنتاج الإعلامي اليوم إجازة الجمعية العمومية لتوصيات الحوار الوطني التي تم التوافق عليها من قبل اللجان الست بنسبة 97% ، مشيرا إلى إنتقالها إلى مخرجات واجبة النفاذ بعد إجازتها من قبل الجمعية العمومية ، لافتا إلى وجود بعض الممانعين بالداخل والخارج بالرغم من تواصل آلية "7+7" معهم .
و جدد المتحدثون بالمنبر دعوتهم لقوى نداء السودان والممانعين بالداخل والخارج بالانضمام إلى ركب الحوار الوطني والمشاركة في العملية القادمة عقب إجازة مخرجات الحوار التي اعتبروها وثيقة تقود لوضع دستور دائم تحكم من خلاله البلاد.
من جهة ثانية وصف الأستاذ يعقوب عبد الكريم الأمين العام للحركة الوطنية للتغيير السودانية مطالبة قوي نداء السودان بملحق لخارطة الطريق بالمطلب غير المنطقي ، مشيرا إلى أن الوضع من حولنا بالمنطقة لا يسمح بالمماطلة في تحقيق السلام.
وطالب يعقوب في تصريح "لسونا" المعارضة بالتوقيع على الخارطة قائلا " لا اري سبب للتخوف من التوقيع ، مردفا بالقول " الحكومة وقعت عليها، وما يجري علي الحكومة سيجري عليهم".
وقال يعقوب انهم كحركة مسلحة انخرطوا في الحوار الوطني بالضمانات التي كفلها السيد رئيس الجمهورية راعي الحوار ، لافتا إلى انهم موجودون بالداخل ولم يتعرضوا لأي نوع من المضايقات ولا الاعتقال ويمارسون حريتهم في التعبير، مشيدا بالحرية التي وجدوها داخل الحوار الوطني منتقدا المزاعم القائلة بعدم شمولية الحوار وقال هذا كلام غير صحيح ،مبينا ان الحديث الذي دار داخل أروقة الحوار لم ولن تقول المعارضة 10% منه مطالبا المعارضة ان تكون جادة أمام الشعب السوداني والمجتمع الدولي في رغبتها في احلال السلام.
الخرطوم 21-6-2016م ( تمبول
) - طالب أعضاء الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني "7+7" المجتمع الدولي بممارسة الضغط على الممانعين وذلك باتخاذ موقف واضح يتجاوز مرحلة الترحيب بالحوار الوطني الي التوقيع على خارطة الطريق والانضمام للحوار الذي تم تحديد السادس من أغسطس موعدا لانعقاد جمعيته العمومية.
فيما رجح الامين العام لمجلس أحزاب الوحدة الوطنية عبود جابر لدي مخاطبته المنبر الاعلامي الدوري للمركز القومي للإنتاج الإعلامي اليوم إجازة الجمعية العمومية لتوصيات الحوار الوطني التي تم التوافق عليها من قبل اللجان الست بنسبة 97% ، مشيرا إلى إنتقالها إلى مخرجات واجبة النفاذ بعد إجازتها من قبل الجمعية العمومية ، لافتا إلى وجود بعض الممانعين بالداخل والخارج بالرغم من تواصل آلية "7+7" معهم .
و جدد المتحدثون بالمنبر دعوتهم لقوى نداء السودان والممانعين بالداخل والخارج بالانضمام إلى ركب الحوار الوطني والمشاركة في العملية القادمة عقب إجازة مخرجات الحوار التي اعتبروها وثيقة تقود لوضع دستور دائم تحكم من خلاله البلاد.
من جهة ثانية وصف الأستاذ يعقوب عبد الكريم الأمين العام للحركة الوطنية للتغيير السودانية مطالبة قوي نداء السودان بملحق لخارطة الطريق بالمطلب غير المنطقي ، مشيرا إلى أن الوضع من حولنا بالمنطقة لا يسمح بالمماطلة في تحقيق السلام.
وطالب يعقوب في تصريح "لسونا" المعارضة بالتوقيع على الخارطة قائلا " لا اري سبب للتخوف من التوقيع ، مردفا بالقول " الحكومة وقعت عليها، وما يجري علي الحكومة سيجري عليهم".
وقال يعقوب انهم كحركة مسلحة انخرطوا في الحوار الوطني بالضمانات التي كفلها السيد رئيس الجمهورية راعي الحوار ، لافتا إلى انهم موجودون بالداخل ولم يتعرضوا لأي نوع من المضايقات ولا الاعتقال ويمارسون حريتهم في التعبير، مشيدا بالحرية التي وجدوها داخل الحوار الوطني منتقدا المزاعم القائلة بعدم شمولية الحوار وقال هذا كلام غير صحيح ،مبينا ان الحديث الذي دار داخل أروقة الحوار لم ولن تقول المعارضة 10% منه مطالبا المعارضة ان تكون جادة أمام الشعب السوداني والمجتمع الدولي في رغبتها في احلال السلام.
تعليقات